هواية مازالت تتملكني هي مشاهدة الافلام الاجنبية، ولو انها تطورت بشده .. من انتظار أي فيلم تجود به القناة الثانيه في التليفزيون بتاعنا .. والمحافظة على معاد نادي السينيما كل يوم سبت ومقدمته المميزة وعرض وتحليل الفيلم .. و تاجير ثلاث افلام في اليوم اول ما اشترينا الفيديو.. لحد ما جبنا الدش وما كنتش بحول عن mpc2 وعملت فرح لما فتحت one tv واقعد قدامهم طول اليوم وتزامن ذلك مع ظروف كنت امر بها كانت تجعلني اجلس مكاني طول النهار والليل محملقة في الشاشة ولم تكن لدي الرغبة او القدرة على عمل اي شيء فكانت 24 ساعة افلام هي الحل..
لحد ما ربنا فرج كربتي ورزقني خيرا مما فقدت وعرفت قيمة الوقت ومعنى ان يضيع بدون انجاز شئ و لقيت الدنيا بتتكركب وبتبوظ فقللت من ادماني شيئا فشيئا حتى وصلت الى فيلم او اثنين اسبوعيا .. ونتيجة لهذا التخفيض حرصت على الا اشاهد الا اجود الافلام وذلك بعد معرفة قصتها وممثليها الذين لهم سابقة اعمال جيده والتي اخرج منها بفكرة او قيمه واتامل الفروق والمميزات والعيوب بين ثقافتنا كعرب ومسلمين وبين ثقافه الآخرين وغالبا بتكون نوعية الافلام انسانية او تاريخية.
طبعا مش محتاجة اقول اني ما باتفرجش على افلام عربي اصلا الا لو كنت عند حد وكان مشغلها صدفة وبتبقى مجرد اخدت فكرة بتزود ايماني بسفاهة وهيافة وضياع تفكيرنا ولا أجد لوجود هذه النوعيه من الافلام تبريرا الا انها "سبوبة" للعاملين عليها ومزيدا من الهروب والتغييب والتسطيح للمشاهدين لها.
من حوالي اسبوعين شفت فيلم اسمه The Terminal انتج سنة 2004 من بطولة توم هانكس الفيلم بيحكي قصة فيكتور رجل من احدى الجمهوريات الروسية ( مش حقيقية) يسافر من بلده الى نيويورك ليحقق رغبة والده المتوفي في شئ ما وعده به قبل ان يموت وقبل وصوله للمطار تندلع الحرب في بلده وتقوم حكومه اخرى لم تعترف بها الولايات المتحده فيصادر مدير امن المطار جواز سفره ويمنعه من مغادرة المطار الى ارض نيويورك و تتوقف رحلات الطيران لبلده بسبب الحرب فيظل عالقا في المطار ينام على الكراسي حتى يكتشف مكانا مهجورا في المطار ينام فيه .. وبمرور الوقت يمثل مشكله لمدير امن المطار الذي يحاول بشتى الطرق ابعاده من المطار:
- بان يوحي له بان يهرب من باب المطار في فترة تغيير الامن على البوابات الذين سيتأخرون متعمدين 5 دقائق وبالتالي يقبض عليه المسؤولين عن الهجرة الغير شرعيه ويسجن ويكون مشكلة شخص آخر فيكتشف الخدعة ويرفض الخروج.
- يحاول اقناعه بان يطالب بحق اللجوء السياسي وفي هذه الحاله سيخرج الى نيويورك ويبقى بها 6 اشهر حتى يمثل امام المحكمه لتقرر حقه في اللجوء السياسي من عدمه ويكون قد حقق هدفه من الزيارة ويعود او يبقى كما يقرر، ولكن نظرا لصعوبات اللغه وعدم اتقانها لا يفهم معنى اللجوء السياسي فيفهمه المدير انه حق يطالب به عندما يخاف من بلده بسبب الحرب او انتهاك الكرامه الانسانية او .. او.. فينظر اليه بنظرة ثابته ويقول : ان هذه التي يتحدث عنها هي وطنه
Home.. nobody afraid from home" "
ويرفض. نلاحظ ان المدير يحاول التغلب على المشكله بطريقه قانونيه وان فيكتور ثابت على مبادئه لا يغيرها.
- يظل فيكتور اياما جائعا لا ياكل الا عينات البسكوت المجانية التي يضع عليها الكاتشب ويحاول كسب قوته من خلال اعادة عربات نقل الحقائب الى الماكينه المخصصة والتي تعطيه ربع دولار عن كل عربة يرجعها فيستطيع ان ياكل سندويتش ب 74 سنت وتعيد له النادلة السنت الباقي - مش يبقالك 15 قرش من اجرة الميني باص ابو جنيه و10 ساغ - ثم يجمع نقودا اكثر فيستطيع ان يشترى وجبه كامله حتى يضيق المدير عليه ويجعل عاملا ضخما يمنعه ليضيق عليه الخناق و يضطره للخروج من المطار تحت اي مسمى، ويحاول البحث عن عمل في المحلات الموجوده بالمطار فيرفضون تشغيله بدون بطاقة هوية او رقم ضمن اجتماعي او عنوان ثم يرزقه الله برئيس عمال يراه وهو يدهن حائطا ويركب كورنيش فيعجبه عمله فيوظفه بدون السؤال عن الرسميات ويدفع له 19 دولار/ساعة under the table . نلاحظ ان ففيكتور لم يسرق او يتسول ولم يكلفه احد بتصليح الحائط وانما كانت لديه روح المبادرة ولم يكن ينتظر اجرا.
- يعيش فيكتور واكل نايم شارب في المطار منتظرا ما لا يجئ لا هو يستطيع العوده ولا الخروج ويدور حوار بينه وبين احد المضيفات معناه اننا جميعا نعيش حياتنا في انتظار شئ ما.
- يحاول مواطن اخر من روسيا تهريب ادويه من امريكا لوالده المريض بدون وصفه طبيه والقانون يمنع ذلك ويصادر الامن الادويه فيجن جنون المواطن ويصرخ ويحدث اضطرابا كبيرا ولا يستطيع احد التفاهم معه بسبب اللغه فيضطر مدير الامن الى الاستعانه بفيكتور ليترجم للمواطن القانون ويترجم لهم ما يقوله المواطن وعندما يفهم يركع على ركبتيه متوسلا للمدير ان يسمح له باخذ الادوية والمدير مصر على موقفه فيتاثر فيكتور ويقول كاذبا ان الادويه للماعز وليست للبشر فيفهم المدير الخدعة لان فيكتور قرأ لوحة القونين ويعلم ان الادويه البيطرية لا تحتاج وصفة ولكن لا يملك الا تصديقه يعيد الادويه للمواطن مغتاظا بعد ان يمسك فيكتور بشده ويجذبه معنفا الى الحائط بجوار ماكينة التصوير التي تدور بالصدفة وقد ارتكن فيكتور بيده عليها و تنتج نسخا عديده ليد فيكتور والتي تتحول الى رمز يعلقه كل العاملين في المطار كرمز للوقوف بجوار المقهورين والتعاطف معهم والتصدي لقاهريهم بالطرق السلمية
- تتزايد شعبية فيكتور بين كل العاملين بالمطار ويتحول الى بطل وصديق لهم وتحضر احدهم له تأشيرة مدتها يوم واحد ليخرج من المطار الى نيويورك ويفي بوعده لوالده ولكن التأشيرة يجب ان توقع من مدير أمن المطار ويحاول احدهم اقناعه بان يتصالح مع المدير فيأخذ له هديه سمكه محنطة من مفقودات المسافرين ويبدؤه بالكلام الطيب فيحدثه المدير بمنتهى الصفاقة والاحتقار ويقول له انه لن يضع اصبع قدمه على ارض نيويورك مادام في منصبه هل تفهم؟ فيرد فيكتور نعم افهم انك لا تحب الاسماك( يارب ما تحكمنا على حد) ويخرج من مكتبه. نلاحظ قيم التواضع والمحبه بين العاملين في المطار وفيكتور وعلى العكس التكبر والتسلط واحتقار الغير والتحكم في مصائرهم بسبب المنصب من قبل المدير
- تنتهي الحرب في بلد فيكتور فيحتفل به كل اصدقائه ويصبح من حقه ان يحصل على جواز سفره ويخرج الى نيويورك ويذهب الى المدير الذي يعطيه جواز السفر ولكن يهدده انه لو خرج ولم يعد لبلده فورا فسوف يسلم عامل النظافة صديقه العجوز الى الشرطة بتهمة الاقامه غير الشرعيه والذي هرب من بلده الهند منذ 23 سنه تاركا زوجته وطفله لانه حاول قتل ضابط شرطه كان يأخذ منه اتاوة يومية من محل رزقه واذا رحلوه سيسجن 7 سنوات (وقد سأله فيكتور مرة وكيف لم يرحلوك من قبل فقال : طالما الأرض التي انظفها لامعة ورأسي مطأطأ وصوتي منخفضا فانهم يتركونني ) فيضطر لكي لا يؤذي صديقه ان يذهب الى صالة السفر ليعود الى بلده بدون تحقيق غايته فيسقط من نظر كل اصدقائه في المطار الذين كانو يعتبرونه بطلا وصامدا واولهم صديقه الهندي الذي يشتمه وهو ينظر اليه في حزن ولا يتكلم ، ثم يخبر احد موظفي الامن الرجل الهندي بالحقيقة فيتوجه الهندي الى مدرج المطار واقفا امام طائرة متحركه فيتجمع عليع كل الأمن والمطافئ يظنون انه ارهابي ويلوح بيده الى فيكتور الذي يراقبه مشدوها من خلف زجاج صالة السفر قائلا
I'm going home
- يتوجه فيكتور الى باب المطار محاطا بكل اصدقائه الذين يقدمون له الهدايا ويوقفه موظف امن ضخم امام الباب فيظنه يعترضه ولكن الموظف يقول : هذه نيويورك ستحتاج الى هذا ، ويخلع معطفه ليضعه على كتفة والمدير يصرخ في اللاسلكي طالبا منهم ايقافه فلا يعبأ به أحد
- يتوجه فيكتور مباشرة الى غايته وينهيها في ساعات ثم ياخذ تاكسي ويسأله السائق الى اين فيجيب :Home. فيعود به الى المطار بدون ان تبهره اضواء المدينه او الحضارة المختلفة عن وطنه الصغير او حتى يفكر في البقاء لمجرد السياحة.
حاجات كتيرة استفدتها من الفيلم ده وحاجات اتأكدت اكتر جوايا مع الفارق بيننا وبينهم ومن كل موقف ومشهد طلعت بوجه تشابه او اختلاف وحاجات لازم نعمل زيها وحاجات لأ.
اهم حاجة اتعلمتها ان الانسان لازم يصر على هدفه ويفضل يحاول يحقق حلمه بكل الطرق المشروعة
وان الانسان لازم يكون ....انسان
8 comments:
تغطية ممتازة و سريعة لجميع أحداث فيلم
موهبة متميزة على فكرة :)
الفيلم ده من الأفلام اللي في وراها فكر عالي جدا
و منها استفادات خطيرة
القصة دي حصلت حقيقي مع مواطن يمني من أصل فلسطيني ذهب بزوجته و اولاده ليعمل في السعودية عند كفيل
و حدثت مشكلة مع الجنسية اليمنية لانه من أصل فلسطيني
ثم تخلى عنه الكفيل
فلم يستطع الرجوع الى اليمن لانه ليس يمنيا و لا الى السعودية لانه ليس لديه كفيل
و لا الى فلسطين
و شافر الى السودان و لكنهم احتجزوه في المطار و رفضوا ادخاله الى الاراضي السودانية
و ذهب لعدة دول كلها رفضته و ظل في حيرة بين المطارات
هذا الخبر من قناة الجزيرة من حوالي ثلاثة شهور
مدونتك جميلة جدا ورقيقة جدا جدا ياقمر .. ربنا يبارك لك فيها
أما هواية الافلام الأجنبي دي ، هواية مشتركة مابينا مش عارفة اخلص منها إلى الآن ولو إن انا برده قللتها إلى حد كبير .. وشيلت الدش مخصوص وكلهم في البيت متضايقين مني .. بس انا عارفة نفسي ..
الفيلم واضح إنه جميل وماشاء الله إنتي كاتباه حلو .. ربنا يكرمك
اوعي تسيبي التدوين ، أو تفكري زي البوستات اللي فاتت اللي كنتي كاتباها .. أدام انتي بتكتبي حاجة جواكِ
تحياتي لكِ .... نور
تصحيح بس القصة الاصلية للايرانى
مهران کریمی ناصرى
مهران كريمي ناصري، ولد عام 1942 في مدينة مسجد سليمان (ايران) وقد اشتهر بإسم سير الفريد مهران، وهو لاجئ ايراني عاش في محطة رقم واحد في مطار شارل دي غول الدولي (فرنسا) من تاريخ 8 اغسطس 1988 وحتى شهر اغسطس
ولد مهران في مستوطنة شركة النفط الانجليزية الفارسية والتي تقع في مدينة مسجد سليمان (ايران) لاب ايراني يعمل كطبيب في نفس الشركة وام اسكتلندية (على حد قول مهران) تعمل كممرضة في نفس المجال.
انتقل مهران في عام 1973 إلى المملكة المتحدة لينضم إلى جامعة برادفورد في فصل دراسي مدته ثلاث سنوات في الدراسات اليوغوسلافية، واثناء اقامته هناك شارك في مظاهرة ضد شاه ايران محمد رضا بهلوي وذلك في شهر مارس 1974.
اضطر مهران وذلك بسبب ضائقة مالية إلى العودة إلى ايران في 7 اغسطس 1975، وعند وصوله إلى مطار طهران على حد قوله، اقتيد مباشرة إلى سجن ايفين من قبل الشرطة السرية الايرانية (سفاك) وسجن وعذب لمدة اربعة شهور، نفي بعدها إلى خارج الوطن، وهذه القصة لم يؤكدها الصحفيين بعد، ولكن ما تأكدوا منه هو مشاركته في تظاهرة طلابية في عام 1970 ضد قانون كان قد صدر من جامعة طهران، وعليها تم استجوابه مع 20 من الطلبة عن تلك المظاهرة، ولم يكن هناك اي شكل من اشكال التعذيب اثناء التحقيق.2006.
عند عودة مهران إلى اوروبا، تقدم بطلب لجوء إلى كل من المانيا الغربية (آنذاك) وهولندا في عام 1977 ولكن جائه الرفض من البلدين، وتقدم بطلب لجوء اخر في عام 1978 إلى فرنسا فتم رفضه ايضا, والى ايطاليا في عام 1979 وجائه الرفض, وتقدم بطلب جديد إلى فرنسا عام 1980 فرفض مما دعاه إلى تقديم التماس فرفض ايضا، وتقدم بطلب هجرة إلى المملكة المتحدة فرفض ومنع من دخول البلاد عن طريق مطار هيثرو وطرد فعاود المحاولة لدخول ألمانيا الغربية ولكنه طرد ايضا إلى الحدود البلجيكية حينها سمحت له السلطات البلجيكية بالدخول إلى اراضيها.
في تاريخ 7 اكتوبر 1980، وافقت مفوضية اللاجئين العليا للأمم المتحدة في بلجيكا على منح مهران حق اللجوء في بلجيكا نفسها، وقد عاش فيها حتى عام 1986 عندما قرر ان يعيش في المملكة المتحدة.
ذكر مهران على حد قوله انه تمت سرقة حقيبته اليدوية والتي كانت تحتوي على جميع اوراقه الثبوتية عندما كان في محطة القطارات في باريس متوجها إلى مطار شارل دي غول الدولي، وتمكن فعلا من الصعود إلى الطائرة متوجها إلى المملكة المتحدة ولكن عند وصوله مطار هيثرو بدون الاوراق الثبوتية، قرر مسؤلوا المطار ارجاعه إلى مطار شارل دي غور مرة اخرى، وعند وصوله لم يتمكن من اثبات هويته فنقل إلى منطقة الانتظار حيث يتم البت في امور الركاب الذين لا يمتلكون الاوراق الرسمية المطلوبة. وكان ذلك بمثابة الانتظار اللامنتهي، حيث مكث في المطار لمدة 16 سنة (فقط).
حياة المطار
غلاف كتاب رجل المحطة من تأليف مهران كريمي و أندرو دونكين
غلاف كتاب رجل المحطة من تأليف مهران كريمي و أندرو دونكين
على مدى السنين، تأقلم مهران على حياة المطار، فكان يستيقظ في الخامسة صباحا ليغتسل في دورات المياه حيث انه كان في غاية النظافة، اعتاد العاملون في المطار على غسل ثيابه، وتبرعوا له بأريكة ليرتاح عليها، اعتاد على سماع المذياع وقراءة الكتب وكتابة مذكراته اليومية والتي بمساعدة الكاتب البريطاني اندرو دونكين حولت إلى كتاب تم نشره في كل من بريطانيا، المانيا، بولندا، اليابان والصين، وقد وصفته جريدة التايمز اللندنية بأنه "كتاب رائع ومزعج جدا"
كما كان مهران محاطا بالصناديق حيث كان يقيم، وذلك في قاعة المغادرة عند التقاء المحال التجارية والمطاعم في الدور السفلي ولم يكن يزعج المسافرين او يتحدث معهم وذلك لانه لم يلفت الانظار، وكان قريبا من محلات ريلاي الشهيرة التي كانت تبيع كتابه الذي اصدره
ومع مرور الوقت، نسى او "تناسى" مهران هويته واصبح يدعى سير الفريد (Sir, Alfred) وكان غالبا ما لا يرد على من يناديه بإسم مهران، ومن احدى الرسائل الكثيرة التي كانت ترسل له من السلطات المختلفة، استلم في يوم ما رسالة من السلطات البريطانية موجهة بإسم سير الفريد وليس مهران.
صراع البقاء
سلمت حقوق الانسان في فرنسا قضية مهران إلى محامي يدعى كريستيان بورغت والذي استطاع ان يفوز بحكم محكمة في عام 1992 يفيد بأن الحكومة الفرنسية لا يمكنها طرد مهران حيث انه دخل البلاد بطريقة لجوء شرعية، ومع ذلك لم تتمكن المحكمة من الزام السلطات الفرنسية بمنح مهران حق اللجوء او السماح له بدخول اراضيها، وبذلك بقي مهران في طي النسيان وضمن حدود محطة المطار.
توجه المحامي كريستيان إلى السلطات البلجيكية في محاولة منه لاعادة اصدار اوراق اللجوء الذي تم منحه لمهران في عام 1980، الا ان السلطات البلجيكية رفضت الطلب حيث ان القانون هناك يمنع ارسال اوراق اللجوء لأي كان في البريد العادي وانما باليد لنفس الشخص، هذا وينص القانون البلجيكي ايضا على ان اي لاجئ يترك البلاد برغبته، يسقط عنه حق اللجوء والعودة. وفي عام 1995، وافقت السلطات البلجكية على اصدار اوراق اللجوء مرة اخرى لكن بشرط عودة مهران إلى اراضيها والدخول تحت بند قانون العمل الاجتماعي ولكن مهران رفض ذلك معللا انه لم يكن يريد ان يعيش في بلجيكا حتى عندما كان لاجئ فيها.
في عام 1999، منحت الحكومة الفرنسية تاشيرة اقامة مؤقتة لمهران وجواز سفر لاجئ لاعطائه الفرصة ليدخل فرنسا ويعيش فيها ولكن مهران رفض الامر معللا ذلك بأن الحكومة الفرنسية اخطأت في تحديد هويته. وكان ذلك الرفض وعدم تقبله لفكرة انه ايراني الاصل بالاضافة إلى ادعائه الذي ظهر فجأة بأنه لايتحدث الفارسية عبارة عن مؤشرات لبداية اضطرابات نفسية تعرض لها.
الوضع الحالي
تم نقل مهران في تاريخ 1 اغسطس 2006 إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، كما ان اغراضه الشخصية لم تعد موجودة ولا حتى الاريكة التي كان يستلقي عليها، وفي بدايات عام 2007 تم استلام قضية مهران من قبل مكتب الصليب الاحمر الفرنسي في مطار شارل دي غول، ووضع في فندق قريب من المطار، وفي تاريخ 6 مارس 2007 تم ادخال مهران إلى مركز ايموس للتشرد في باريس.
مهران والسينما
* قصة مهران كانت مصدر الالهام للفيلم الفرنسي "ضائع في الترانزيت" والذي انتج في عام 1993 من بطولة الممثل الفرنسي جاك روكفورت.
* كما كانت قصة مهران مصدر الالهام للفيلم الامريكي الشهير "المحطة" او (The Terminal) الذي انتج في عام 2004، من إخراج المخرج العالمي ستيفن سبيلبيرغ وبطولة الممثل توم هانكس، هذا ومع ان مهران هو فكرة الفيلم وقد استلم مبلغا من المال مقابل التنازل عن قصته لشركة دريم وركس (Dreamworks) كما ذكرت مصادر كثيرة منها جريدة الغارديان، الا انه لم يذكر اسمه في اي من وسائل الدعاية للفيلم ولا اقراص الدي في دي التي صدرت ولا حتى موقع الفيلم الرسمي، هذا وقد ظهر لاحقا في صورة دعائية للفيلم وهو يقف وخلفه صورة الممثل توم هانكس.
ياريت تضيفى المعلومة للتدوينة
تحياتى
عارفه انا امبارح كنت كتبت تعليق وللاسف النت فصل
واموضوع دة بيضايقنى جدا على فكرة
المهم على فكرة توم هانكس ممن الممثلين المحترمين جدا ودايما افلامهم بتكون بتقول حاجه وهو اكتر ممثل امريكى بحترمه بصراحه
بالنسبه لقصه جميله ومؤثرة فعلا
مع انى مش اتفرجت على الفليم لامنى بقالى فترة مش بتابع التلفزيون
وشكرا للدكتور المحارب انه عرض القصه الحقيقيه
قد ايه مؤثرة وحزينه
شفت الفيلم .. هو جميل فعلا .. وفعلا أفلام توم هاتكس معظمها أفلام كويسة .. فورست جامب وليدي كيلرز ودافنشي كود ..
عرضك جميل .. بس شكلك حفظتي الفيلم .. هههه .. ما شاء الله .. ممكن تستغني عن تفاصيل أكتر من كده وتزودي الكلام عن افروق والفوايد اللي لاقيتيها ..
أنا على فكرة برضه في مسألة الأفلام الأجنبي والعربي زي حضرتك بالضبط ..
سبحان الله
أنا برضه بقالي فترة طويلة مش باتابع اي أفلام عربي
لإني عارفة إن الفيلم هايخلص ويخلص عليا في الآخر
بعض الأفلام الأجنبية فيها رقي فعلا وهدف
زي أفلام توم هانكس وبعض أفلام ميل جيبسون وأفلام كتيرة ماعرفش أبطالها بس قصصها رائعة فعلا
تغطية جميلة لأحداث فيلم جميل فعلا
كان نفسي أكمله
بس بنات أختي منعوني :(
علاء
شكرا للمعلومات الجميلة وللمجاملة
لا موهبة ولا حاجة انا كتبت الفيلم زي ما شفته :)
تحياتي لمرورك
************
نور
شرفتيني بزيارتك
وزعلتيني انك شيلتي الدش
الواحد فينا لازم يتعلم ينظم نفسه ويتحكم فيها مهما كانت المغريات
يعني لو عندك خروجه حلوة وفيلم على الدش هتختاري ايه؟
تعاملي برضه مع واجباتك والحاجات المفيده اللي ممكن تعمليها بنفس المنطق
تحياتي لمرورك
************
الدكتور
عاجزة عن الشكر لاهتمامك بالبحث والتعليق على موضوع ظننت انني قد القى عليه بعض الهجوم والاختلاف في الرأي من انسان مفكر مثلكم
تم عمل بوست خاص بتعليقك وشكرا لزيارتك
****************
رفقة عمر
اتفق معاك عن توم هانكس
كل افلامه انسانية وبتقول حاجة
شكرا جدا لمتابعتك
******************
ماعلينا
انا اختصرت حاجات كتيرة وبما انك شفت الفيلم فانت اكيد عارفها
منها السبب الاصلي اللي خلاه يصمم يدخل نييورك اصلا وانا اعتبرته سبب هايف اللهم الا من فكرة الوفاء بالوعد
انا كتبت عن المشاهد اللي اثرت في وبما لايخل بالقصة للناس اللي ما شافتش الفيلم
وجاري كتابة بوست عن الفوائد والتعليق على الاحداث
شكرا جدا لمتابعتك
********************
طعمه
اي خدمة
ولا تزعلى
اديني حكيتهولك
ومسيره يتعاد
شكرا جدا لمتابعتك
تغطية رائعة للفيلم
انا فعلا شوفت الفيلم وهو رائع جدا كقصة وتمثيل ومغزى
بس حابا قول انو موش كل الافلام العربي تافهه وسطحية وبلا معنى او مغزى بالعكس في افلام كتير كتير حلوة
بس بيكون النقص اما بالدعاية او باسم الفيلم
موش عارفا هيدا رايي
بس انا شوفت فيلم من فترة فيلم مصري
كنت من اشد المعرضين الو لان عنوانو كان مضحك جدا
كان اسمو ..ديل السمكة
لكن اما اتحت الفرصة وشفتو كتير حبيتو واعجبت بيه وحابا اني شوفو تاني وتالت ورابع
فحرام اننا نعمم وخلينا نعطي الفرصة فعلا للافلام التي تحمل مغزى حقيقي
رائعة مدونتك
تحياتي
باربي
Post a Comment