مصطلح باسمعه كتير اليومين دول
ان الواحد يعمل اي حاجة هو عايزها وما تبقاش فارقة معاه طول ما هو مرتاح ومتصالح مع نفسه
حسب ما فهمت يعني طول ما ضميره مش مضايقه
وده مش معناه ان اللي بيعمله صح ولا غبار عليه من وجهة نظره طبعا
وعشان ما حدش من بتوع الحرية والانفتاحية يقول لي صح وغلط باي مقياس؟ ومقياسهم الاول ان الضمير بيقى مرتاح لان مافيش منهج معين ماشيين عليه
وده اللي تساءلت عنه احاديث زجاجية لما اتكلمت عن قصة على بابا والاربعين حرامي .. مين الوحش ؟ على بابا اللي سرق من مغارة الحرامية والا قاسم اللي اتفق مع الحرامية عليه؟
وهي مشكورة فكرتنا بفيلم محاكمة علي بابا.. وعلق عليها وجع دماغ بان قاسم متصالح مع نفسه وعارف انه بيسرق ومش فارقة معاه .. وعلى بابا شايف انه ما بيعملش حاجة غلط !! وانا علقت علي التدوينه دي و قلت اكتب التعليق هنا
بقول احنا بشر وربنا خلقنا نخطئ ونتوب ويغفر لنا وده مش معناه اننا نسوق فيها ونروح نعمل الغلط واحنا عارفين انه غلط وعارفين اننا رايحين نعمله وهو غلط وعارفين اننا عارفين اننا هنعمله بالرغم من انه غلط .. ده ما يبقاش تصالح مع النفس ده يبقى استهبال.. وفيه ناس بتعمل الحاجة وهي من وجهة نظرها صح الصح.. الحرامي بيفضل يسرق وهو مش زعلان من نفسه.. واللي بيشتم على الملا باقذع الالفاظ مش مكسوف من نفسه.. واللي بياذي الناس ومش هامه بياذيهم وهو مبسوط قوي من نفسه.. والبنت والولد اللي بيمشوا يصاحبو طوب الارض ويغيروا في اصحابهم زي ما بنغير المناديل الورق عايشين قوى ومدلعين نفسهم عالاخر ... و..و ..كل ده اسمه تصالح مع النفس؟ ده اسمه استعباط مع النفس.. وبيتساءلو : احنا مين؟ احنا لازم نكون بني ادمين بجد زي ما ربنا خلقهم وعايزهم يكونوا
ربنا قال لسيدنا ادم لما غلط وكل من الشجرة واخرجه من الجنه: " قلنا اهبطوا منها جميعا فاما ياتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون"
لما نتبع هدى الله هنبقى متصالحين مع نفسنا.. وهدى الله لازم نتعلمه صح ونفهمه كويس وندور عليه ونتعب عشان نطبقه
ساعتها بس هنرتاح و نتصالح مع نفسنا
No comments:
Post a Comment