Tuesday, July 24, 2007

رب اشرح لي صدري

انا باعترف اني قربت من ربنا قوي الفترة اللي فاتت بسبب مشكله او يمكن اطلق عليها بلاء وقع لي

امر ابتليت به والمفروض اصبر

شيئ غالي فقدته والمفروض ارضى

طريق عايزة امشي فيه ومش سالك ومعاكسني وقدامي كل الدلائل اللي بتقول ان ربنا راسملي وممهدلي طريق تاني

برغم كل الآيات التي استدللت بها في التدوينه السابقة الا انني اعود كثيرا الى حالة القلق والتمني ولو التي تفتح عمل الشيطان

لدرجة انني خفت على نفسي ان اكون من الذين يقولون مالا يفعلون

انا خايفة

انا قلقة ومتردده

ارى قوله تعالى " مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا" يكاد ينطبق علي

مازلت انظر الى ما كنت اتمناه واريده في يد غيري وتنطبق علي الايه "وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا اهؤلاء من الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين"

احتاج الى المزيد من العلم؟ من العمل؟ من اجبار نفسي على عدم التفكير؟

الصحبة الصالحة؟ لدي الكثير بارك الله فيهم واحتاروا معي

القرآن؟ اعترف انني ادرس تجويد القرآن وحفظه منذ عامين وصلت في الحفظ الى نهاية سورة الأنعام ودائما ما ادعو الله ان يتم علي حفظ كتابه ويثبته في قلبي

ولكني مازلت قلقة

اقرأ الاية واحفظها فاخاف خوفا عظيما من عدم تطبيقها وان اكون مثل الحمار يحمل اسفارا

اقرأ الحكم في المسألة الشرعية فاخاف واحاول العمل به فاعمل مرة واعصي مرات

مثال: البحث الطويل الذي اورده bino في حكم الغناء نعم لا انكر ايا مما جاء به ولا اجادله

امتنع ان امد يدي الى فولدر ال mp3 واشغل اي من الكم الهائل الذي حملته من النت واقول عيب عليك انت حامله او ستكونين حامله لكتاب الله فكيف تعارضي ايات مفسرة واحاديث صحيحة

خافي من الله اتقي الله

فاطيع مرة واعصي مرة

والغريب انني لا استمتع ابدا بها ان شغلتها وسمعتها

ارتدي ملابسي الواسعه مرة " يدنين عليهن من جلاببهن" مرة واختنق مرات

فاعود لملابسي العادية ساترة ايضا ولكن ليست مثل الجلباب

ليست كما احب ان يراني رسول الله وانا البسها

ولكنني البسها لانها اسهل في الحركة واقل تكلفا وأكثر عصرية الى غيره من المبررات التي لم تعد تقنعني انا نفسي

وفي كل خطوة احس بالذنب

امد يدي بالسلام لمن مد يده ليصافحني وكل مرة اتذكر تحريم ذلك بحديث وراي العلماء ولكنني لا اسحب يدي ولا اقول انني لا اسلم ولا حتى البس جوانتي لاعفي نفسي ومن امامي من الحرج

يرى علماء اخرون تخفيف الكثير من هذه الاحكام مثل ابن حزم والغزالى ولكن علماء اخرون يعتبرونها زلة لهؤلاء العلماء وسقطة منهم

ويقولون اتقو الشبهات

واقرأ قوله تعالى " ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخاكم مدخلا كريما" النساء (31)

فيقولون لا تحقرن صغيرة ان الجبال من الحصى

سامحني با رب

واهديني

وساعدني ان اجمع بين الخوف والرجاء

اجعلني اعبدك يارب خوفا وطمعا

اجعل الجنه نصب عيني اعمل لها

لاني موقنة ان " وما الحياة الدنيا الا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون" الانعام (32)

هل اقتربت من الله فقط في الضراء وابتعدت ثانية عندما هدأت الامور؟

ام ان هذا هو السجال الممتد بيننا وبين الشيطان الى يوم الدين؟

الخلاصة

ان انا دلوقتي

مش عارفة اعيش

يا رب

انت عالم بحالي

يا رب

" فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون" الانعام (125)

رب اشرح لي صدري

آمين

10 comments:

BinO said...

السلام عليكم
من أحد الأسباب اللي بتخليني أن أقول أن التدوين نعمة
هو تلك الكلمات التي تقطر صدقاً
والتي تعبر عني
وأراها تتساقط من غيري
بل واري الحل خلفها يصدمني في وجهي
ويقول لي فوووووووووووق
عايز أيه تاني

أدعو الله لكي أن يشرح صدرك
وييسر امرك
ويهدئ سريرتك
ويعينك علي حسن عبادته

يقول الأمام حسن البصري في تعريف الأيمان
أنه هو ما وقر في القلب وصدقه العمل
تذكري هذا جيداً
وقال سيدنا علي بن أبي طالب " الأيمان يزيد وينقص فاذا زاد فأكثر من النوافل وأذا نقص فلا تترك الفرائض" أهم شئ أنك تعرفي ما فرضه الله عليك ولا تفرطي مما فيه أبداً

الباحث عن الحقيقة said...

من علامات القرب ان تجد فى نفسك انزعاج من حب الدنيا

والله انك فى نعمه ..فقد رزقك الله حياة فى قلبك

وخوفا وطمعا ورهبة منه سبحانه وتعالى

((ولمن خاف مقام ربه جنتان)) وليس هذا فيمن لا يعصى الله ..وانما فيمن يحاسبها ويتوب دوما الى الله

اسأل الله لى ولكِ جنتان

عصفور المدينة said...

سبحان الله ما أطيب هذه الكلمات وأصدقها
وحري بصاحبتها أن تعرف طريقها ويثبتها الله سبحانه
اللهم اشرح صدرها وثبتها يا أكرم الأكرمين

رصاصة طـائشة said...

بصرف النظر عن اتفاقي مع امثلتك من عدمو
لكن مجاهدة النفس شئ عظيم
الله يقويكي


باربي

ma 3lina said...

الله أعلم بأحوال العباد

أختاه .. كلنا هذا الرجل ..

ولا أحسبك من المذبذبين ولا أزكيكي على الله .. بل أحسب نفسك هي النفس اللوامة وهي من خلق الله تعالى التي اقسم بها عز وجل تعظيما لشأنها ..

ما انتي فيه أختاه .. كلنا فيه .. كلنا نعاني من اختبار الثبات هذا .. هل سنثبت ونجاهد انفسنا أم سنستسلم لشهواتنا ..

وإذا كان موسى عليه السلام قد دعا ربه بان يشرح صدره ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم الله عز وجل هو من شرح صدره ..
فليس لنا إلا الله عز وجل ندعوه وهو العالم بحالنا أن يثبتنا على الحق ويعيننا على إماطة الأذى عن طريقنا .. حتى تنتقل النفس اللوامة إلى مرتبتها الأعلى .. مرتبة النفس المطمئنة ..


اختاه .. إن شئتي إذكريني في دعائك

لحظة said...

bino

آمين جزاك الله خيرا

***********
الباحث عن الحقيقة

انا ادعو الله بان يرزقني عبادته خوفا وطمعا
لكن اناالان في حالة تردد وقلق
على السلم يعني
اؤمن على دعائك وجزاك الله خيرا
**********

عصفور المدينه

جزاك الله خيرا
آمين
***********

رصاصة طائشة

اعلم ان الامثلة التي ذكرتها ليست من اصول الدين وليت من كلياته وانما يمكن ان نقول انها فروع
ولكن اذا كنا بحمد الله وفضله نجتنب الكبائر ونؤدي افرائض
فطبيعي ان تتجه اظارنا الى الزياده بمحاولة تجنب الصغائر واداء النوافل
مش الواحد لما بيذاكر وهمته عالية بيبقى مش ب عايز ينجح لا ده عايز يتفوق ويجيب مجموع وكمان يكون من الاوائل
فما بالك بالامتحان النهائي اللي ما بعدوش انتحان
وطبعا مش كلنا نقدر
انا عن نفسي باتكلم في المقبول يمكن 55في المية وربنا يستر

تحياتي لزيارتك
انا زرت مدونتكم وعجبتني
**********

ما علينا

هذا هو كل هدفي
ان اصل الى مرحلة الطمئنان واوجه طاقتي فيما ينفع
اسالك ايضا الدعاء
جزاك الله خيرا

ftataljanna said...

انا مش عارفه اقول لك ايه بجد

كل لما ادخل عندك هنا احس ان ربنا بيبعتلى رساله على لسانك

والله العظيم الآيات دى انا كنت بفكر فيها قبل ما انام

انا كمان تعبانه اوى وصدري ضيقا حرجا كمن يصعد الى السماء

بس الحمد لله

يعني بطلت اسمع اغانى وبطلت اعمل حاجات تانيه برضه

بس حاسه انى برضه مش برضي ربنا

عارفه لما تحسي ان الدنيا دخلت قلبك اوى اكتر من اللزوم

ربنا يهديني ويهديكى وكل مسلم ومسلمة يا رب اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
اللهم استرنا فوق الارض وارحمنا تحت الارض واغفر لنا يوم العرض عليك يا رب العالمين

ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين

ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

Great wishes said...

انا اول مره اركز فى كلماتك و فى مدونتك كده .. بجد انتى بتكلمى بلسان كتييير قوى مننا .. نفس التردد نفس القلق و التساؤل..ربنا يثبتنا جميعا ..يختارلنا الخير و يمشينا فى طريقه
ربنا يجمعناو اياكى فى الجنه
ربنا يغنينا بالحلال عن الحرام..
امبارح كمان قرأت مناجاه لربنا بتقول:
يارب ان كان فى انبياؤك اولى العزم و غير اولى العزم و جميعهم أحباؤك, افلا يكون فى عبادك اولى الصبر و غير اولى الصبر و جميعهم عتقاؤك ؟؟
ربنا يجعلنا جميعا من عتقاؤه

Future_Preacher said...

سبحان الله
لقد لمستي بداخلي وترا حساسا و جعلتي عيناي تدمعان
و الله يا اختي انا كنت كذلك من فترة معينة بعد ان كنت قد وصلت الي مقربة من القمة و لكن
اذ بي اشعر اني اتدحرج من ذلك الجبل
و اتجه للسفح دون توقف
و لكني

جلست اؤنب نفسي مثلما تفعلين
و ادعو الي ربي في بكاء و انين
و اجاهد نفسي و اصبرها مع الصالحين
و احاول ان اُعلي بداخلي اليقين
و لله الحمد رب العالمين
بُث بداخلي طاقة و عزيمة كانوا بداخلي كامنين
فبكيت بكاء طفل وجد امه بعد حين
بكاء بني من جديد ما دمرته السنين
فأبشري اختاه إنك علي الباب تطرقين
و قريبا ستنالين فتح مبين
لا تقنطي من رحمة الله فهي ينعم بها حتي الغافلين
فكيف لا تظفري بها و انت نفسك تأنبين
أحسني الظن بالله فهو أكرم الأكرمين
وفي النهاية أدعو أن يجعلكي الله من عباده الصالحين

Future_Preacher said...

والله لست أدري كيف كتبت هذا الكلام
ادعو الله لكي ان يفك كربك
و يردك الي دينه ردا جميلا
و يشرح صدرك للايمان و يثبتك علي الطاعات
و ان يخرج الدنيا من قلبك
اللهم اميييييييين

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي ، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) . تخريج الحديث أخرجه مسلم ولم يخرجه غيره من أصحاب الكتب الستة.