تثار ضجة كبيرة حول احداث واشخاص
نتحث عنهم ونحن قابعون في اماكننا
قضايا كبيرة
واحداث مهمة
لا نشارك فيها بعضو من اجسادنا
الا السنتنا
او اصابعنا التي تكتب باقلام او ازرار
اهو راينا الذي نتج عن محاولتنا تشغيل عقولنا في الموضوع
نبوح به لنفتح حوارا مع الاخرين
فنثرى من آرائهم
وتتفتح عقولنا اكثر في محاولة فهم الموضوع بصورة اشمل
ورؤية زوايا لم نكن نراها
ام هي انفعالاتنا الشخصية
نخرجها كي لا نكبتها في صدورنا
ونظل نتحدث
واصفين الحدث بالاهمية او بالتفاهة
واصفين الاشخاص بالابطال او الخونة
منزهين انفسنا عن كل نقيصة
لاننا ضعفاء
وجبناء
ننتظر الحل يهبط علينا من السماء
ننتظر المخلص
تتنظر المهدي
او بطل يسفك دمه من اجلنا
ونحن في امان
لا يصيبنا ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل قضية
او مبدا
لاننا فارغون
ومجوفون
ننتظر حدثا او شخصا
نشغل السنتنا وعقولنا وشاشاتنا
به
ونملا الدنيا صراخا وعويلا وشعارات
اياما ثم نهدا
ونخرس
ونهيل على الحدث التراب
ويصبح الشخص في طي النسيان
ونتمطى نحن في ملل
في انتظار حدث اخر
او شخص اخر
تاركين قيمة العمل الجاد الذي يبني ولا يهدم
تاركين قيمة مساعدة المحتاج واغاثة الملهوف وفك كربة المكروب
تاركين قيمة السعي والعلم والاستفاده والافاده
تاركين فكرة ابدأ بنفسك
نلوك كل الشعارات في افواهنا
ما عدا شعار العمل في صمت
متناسين قيمة الوقت الذي يضيع ولا ينتج عنه الا كلام في كلام
متجاهلين اشخاصا يعملون ويكدحون ويسعون وغاية املهم ان يمر اليوم في ستر
وان تحدث عنهم احد او تصدى لمشاكلهم
فهو فقط لاثراء عموده اليومي او جعل حلقته اكثر سخونة
او لان الاحداث التي على الساحة قد فترت
فيبحث وسط البسطاء عن موضوع يملا به الفراغ
هؤلاء
لا يمكن لاحد ان يتهمهم بالعمالة او الخيانة او البطولة
لانهم ببساطة
غير مرئيون
ملاحظة
من يرى في نفسه مفكرا عظيما او كاتبا كبيرا او اعلاميا رائدا
لا يأخذ الكلام على نفسه
نتحث عنهم ونحن قابعون في اماكننا
قضايا كبيرة
واحداث مهمة
لا نشارك فيها بعضو من اجسادنا
الا السنتنا
او اصابعنا التي تكتب باقلام او ازرار
اهو راينا الذي نتج عن محاولتنا تشغيل عقولنا في الموضوع
نبوح به لنفتح حوارا مع الاخرين
فنثرى من آرائهم
وتتفتح عقولنا اكثر في محاولة فهم الموضوع بصورة اشمل
ورؤية زوايا لم نكن نراها
ام هي انفعالاتنا الشخصية
نخرجها كي لا نكبتها في صدورنا
ونظل نتحدث
واصفين الحدث بالاهمية او بالتفاهة
واصفين الاشخاص بالابطال او الخونة
منزهين انفسنا عن كل نقيصة
لاننا ضعفاء
وجبناء
ننتظر الحل يهبط علينا من السماء
ننتظر المخلص
تتنظر المهدي
او بطل يسفك دمه من اجلنا
ونحن في امان
لا يصيبنا ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل قضية
او مبدا
لاننا فارغون
ومجوفون
ننتظر حدثا او شخصا
نشغل السنتنا وعقولنا وشاشاتنا
به
ونملا الدنيا صراخا وعويلا وشعارات
اياما ثم نهدا
ونخرس
ونهيل على الحدث التراب
ويصبح الشخص في طي النسيان
ونتمطى نحن في ملل
في انتظار حدث اخر
او شخص اخر
تاركين قيمة العمل الجاد الذي يبني ولا يهدم
تاركين قيمة مساعدة المحتاج واغاثة الملهوف وفك كربة المكروب
تاركين قيمة السعي والعلم والاستفاده والافاده
تاركين فكرة ابدأ بنفسك
نلوك كل الشعارات في افواهنا
ما عدا شعار العمل في صمت
متناسين قيمة الوقت الذي يضيع ولا ينتج عنه الا كلام في كلام
متجاهلين اشخاصا يعملون ويكدحون ويسعون وغاية املهم ان يمر اليوم في ستر
وان تحدث عنهم احد او تصدى لمشاكلهم
فهو فقط لاثراء عموده اليومي او جعل حلقته اكثر سخونة
او لان الاحداث التي على الساحة قد فترت
فيبحث وسط البسطاء عن موضوع يملا به الفراغ
هؤلاء
لا يمكن لاحد ان يتهمهم بالعمالة او الخيانة او البطولة
لانهم ببساطة
غير مرئيون
ملاحظة
من يرى في نفسه مفكرا عظيما او كاتبا كبيرا او اعلاميا رائدا
لا يأخذ الكلام على نفسه