لأني ابنة
فرض الله علي طاعة والدي
وان اخطا
وبره
وان اذاني
وحبه
وان كرهت تصرفاته معي
وفرضه رايه علي
وتحكمه فيما اريد لانه هو الذي ينفق علي قبل زواجي ولومه المستمر على طريقة عيشي حتى بعد زواجي
واظل رغم تجاوزي الثلاثين وتجاوزه الستين الطفله التي يوبخها ويتهمها بكل ما يجول في خلده من اتهامات
واظل برغم تفوقي الدراسي وادبي ونجاحي في حياتي الزوجية وسماعي الدائم للكلام
مجالا يطبق عليه كل ما يسمعه من حكايات عن الابناء الفاشلين العاقين المخيبين لامال ابائهم
ولا املك الا ان اطيع الله
وان ابتسم في وجه ابي
وان اتذكر مواقفه الحنونه النادرة معي وايثاره لي على نفسه وتعبه و "بهدلته" من اجل تربيتي
وان اقنع نفسي انه يفعل ما يفعل معتقدا انه يفعل الاصلح والافضل لي وان لم يعجبني
وانه يعبر عن حبه لي بطريقته الخاصة وان لم افهمها
وادفع عن نفسي وساوس الشيطان بان ارد غضبه بغضب وصراخه بصراخ واتهاماته لي باتهامات اكبر منها له
واتذكر ايات بر الوالدين التي كانت تابعة دائما للامر بعدم الشرك بالله
واخاف ذنب عقوق الوالدين وقطع الرحم فاضغط على نفسي
وادعو الله من اعماقي
اللهم آت نفسي تقواها وزكها انت خير من زكاها
ولأني امراة
يجب ان اطيع زوجي
واعيش في حدود ظروفه
وان اسمع لرايه وحكمه وان لم يعجبني
وان اثبتت الايام خطأه لا اجرؤ ادبا ان اقول له انت مخطئ
وان اخطأ في حقي او "جه عليا" لا يعترف ابدا انه اخطأ ولا يعتذر ولا يراضيني الا بنظرة تحمل معنى " انت اللي خليتيني اعمل كده "وليس معنى "حقك علي"
ويجب علي ان اقبل بهذا ولا اكبر الموضوع وانسى او اتناسى واتذكر انه يحبني وان هذه طريقته وطباعه
يجب عليا الا اقول رايي في احداث حياتنا وقرراتها لان عقلي قاصر لا يفهم الحياة جيدا ولانني بدون خبرة كافية بالبشر ولانني لا ادرك تطورات الامور
فحتى ان قلت رايي لا يعمل به وان كان في توافه الامور
لانه يرى الافضل
وعلي ان اقبل وابتسم
زمان عندما كنت ازعل من ابي وابكي كان يغضب بشده ويقول " لما اموت لبقي عيطي" فكنت اختبئ في الحمام حتى تجف دموعي واغسل وجهي جيدا بماء بارد حتى يخف احمراره ويخف انتفاخ عيني ثم اخرج
والان غير مسموح بالنكد في البيت
فانتظر حتى يخلو علي وابكي بصوت مسموع
اذن وان كنت حزينة يجب ان ابتسم
وانت غير مقتنعة يجب ان ارضي
وان كنت لا اريد يجب ان اريد
والا فان علي الوزر
قد يرى البعض ذلك ظلما
ولكنني ارى ان الله الذي فرض علي طاعة الاب وطاعة الزوج لن يضيعيني
فهو العادل وهو العليم الحكيم الخبير
وان كان علي الوزر ان عصيت الله
فبالتاكيد لي الاجر ان اطعت الله
اتصالي هنا بالله
ورجائي من الله
واحتسابي لوجه الله
ودعوتي ان يغفر لي الله فانا بشر وانا امراه تسبقها دموعها وعاطفتها
ولا املك الا ان اقول
اللهم آت نفسي تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها
فرض الله علي طاعة والدي
وان اخطا
وبره
وان اذاني
وحبه
وان كرهت تصرفاته معي
وفرضه رايه علي
وتحكمه فيما اريد لانه هو الذي ينفق علي قبل زواجي ولومه المستمر على طريقة عيشي حتى بعد زواجي
واظل رغم تجاوزي الثلاثين وتجاوزه الستين الطفله التي يوبخها ويتهمها بكل ما يجول في خلده من اتهامات
واظل برغم تفوقي الدراسي وادبي ونجاحي في حياتي الزوجية وسماعي الدائم للكلام
مجالا يطبق عليه كل ما يسمعه من حكايات عن الابناء الفاشلين العاقين المخيبين لامال ابائهم
ولا املك الا ان اطيع الله
وان ابتسم في وجه ابي
وان اتذكر مواقفه الحنونه النادرة معي وايثاره لي على نفسه وتعبه و "بهدلته" من اجل تربيتي
وان اقنع نفسي انه يفعل ما يفعل معتقدا انه يفعل الاصلح والافضل لي وان لم يعجبني
وانه يعبر عن حبه لي بطريقته الخاصة وان لم افهمها
وادفع عن نفسي وساوس الشيطان بان ارد غضبه بغضب وصراخه بصراخ واتهاماته لي باتهامات اكبر منها له
واتذكر ايات بر الوالدين التي كانت تابعة دائما للامر بعدم الشرك بالله
واخاف ذنب عقوق الوالدين وقطع الرحم فاضغط على نفسي
وادعو الله من اعماقي
اللهم آت نفسي تقواها وزكها انت خير من زكاها
ولأني امراة
يجب ان اطيع زوجي
واعيش في حدود ظروفه
وان اسمع لرايه وحكمه وان لم يعجبني
وان اثبتت الايام خطأه لا اجرؤ ادبا ان اقول له انت مخطئ
وان اخطأ في حقي او "جه عليا" لا يعترف ابدا انه اخطأ ولا يعتذر ولا يراضيني الا بنظرة تحمل معنى " انت اللي خليتيني اعمل كده "وليس معنى "حقك علي"
ويجب علي ان اقبل بهذا ولا اكبر الموضوع وانسى او اتناسى واتذكر انه يحبني وان هذه طريقته وطباعه
يجب عليا الا اقول رايي في احداث حياتنا وقرراتها لان عقلي قاصر لا يفهم الحياة جيدا ولانني بدون خبرة كافية بالبشر ولانني لا ادرك تطورات الامور
فحتى ان قلت رايي لا يعمل به وان كان في توافه الامور
لانه يرى الافضل
وعلي ان اقبل وابتسم
زمان عندما كنت ازعل من ابي وابكي كان يغضب بشده ويقول " لما اموت لبقي عيطي" فكنت اختبئ في الحمام حتى تجف دموعي واغسل وجهي جيدا بماء بارد حتى يخف احمراره ويخف انتفاخ عيني ثم اخرج
والان غير مسموح بالنكد في البيت
فانتظر حتى يخلو علي وابكي بصوت مسموع
اذن وان كنت حزينة يجب ان ابتسم
وانت غير مقتنعة يجب ان ارضي
وان كنت لا اريد يجب ان اريد
والا فان علي الوزر
قد يرى البعض ذلك ظلما
ولكنني ارى ان الله الذي فرض علي طاعة الاب وطاعة الزوج لن يضيعيني
فهو العادل وهو العليم الحكيم الخبير
وان كان علي الوزر ان عصيت الله
فبالتاكيد لي الاجر ان اطعت الله
اتصالي هنا بالله
ورجائي من الله
واحتسابي لوجه الله
ودعوتي ان يغفر لي الله فانا بشر وانا امراه تسبقها دموعها وعاطفتها
ولا املك الا ان اقول
اللهم آت نفسي تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها